تيم8 (Team8) logo
#خدمات

تيم8 (Team8)

شركة Team8 هي شركة إسرائيلية لإنشاء المشاريع ورأس المال تأسست في عام 2014 من قبل قدامى ضباط الوحدة 8200 التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك نداف زافرير وإسرائيل جريمبرج وليران جرينبرج. تشتهر الوحدة 8200 بخبرتها في مجال الأمن السيبراني والاستخبارات، وتستفيد Team8 من هذه الموهبة في بناء الشركات الناشئة والاستثمار فيها في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية. عد Team8 وجميع استثماراتها وشركاتها هدفًا للمقاطعة

الوحدة 8200 ووحدات الاستخبارات الأخرى

الوحدة 8200 وغيرها من وحدات الاستخبارات العسكرية هي وحدات سرية للأمن السيبراني والاستخبارات داخل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد خدم العديد من المؤسسين والأعضاء المرتبطين بTeam8 في هذه الوحدات.

بعد الانتهاء من الخدمة الإلزامية، يُطلب من قدامى جنود الوحدة 8200 ووحدات الاستخبارات الأخرى، مثل جميع جنود قوات الاحتلال الإسرائيلية، الخدمة في الاحتياط حتى أوائل الأربعينيات من العمر. وينطوي ذلك عادةً على التزام سنوي يصل إلى ثلاثة أسابيع. ونتيجة لذلك، فإن مؤسسي وأعضاء Team8 مرتبطون بالعمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية ومن المحتمل أن يساهموا فيها ويدعموها.

وقد تورطت هذه الوحدات في العديد من الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الهجوم الإرهابي الأخير على المدنيين اللبنانيين باستخدام أجهزة اتصال متفجرة واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين بشكل عشوائي ”كأهداف“ لقصفها في غزة.

الدفاع عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب

في 13 أكتوبر 2023، نشر الرئيس التنفيذي لمؤتمر قمة الويب، وهو أكبر مؤتمر تكنولوجي في أوروبا، على وسائل التواصل الاجتماعي منتقدًا القادة الغربيين لفشلهم في إدانة جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وردًا على ذلك، أصدرت مؤسسات رأس المال الاستثماري الإسرائيلية، بما في ذلك شركة Team8، بيانًا مشتركًا أعلنت فيه مقاطعتها للمؤتمر.

نحن، أعضاء مجتمع التكنولوجيا المتقدمة الإسرائيلي، اتخذنا قرارًا بإلغاء رعايتنا ولن نحضر قمة الويب القادمة. لا يمكننا بضمير حي أن نشارك في مؤتمر تلوم قيادته إسرائيل على جرائم الحرب بينما ارتكب إرهابيو حماس واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية في التاريخ الحديث,

على الرغم من بيان الرئيس التنفيذي لقمة الويب الذي قدم فيه مشاهدات واقعية في سياق الأعمال الوحشية - وهو ما أكدته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاحقًا بشكل لا لُبس فيه - طالب أصحاب رؤوس الأموال الإسرائيليون بدعم دولتهم التي كانت متورطة بالفعل في القتل الجماعي للمدنيين في ذلك الوقت.

إننا نشعر بخيبة الأمل لأن قمة الويب لا تستطيع في هذه الأوقات المأساوية أن تقف بشكل قاطع مع الشعب الإسرائيلي وحقنا في العيش بسلام وأمن.

وقد أدت هذه التصريحات إلى انسحاب شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Siemens وGoogle وIntel وStripe من المؤتمر. لا ينبغي التغاضي عن مثل هذه الأفعال، ويجب مقاطعة جميع أصحاب رؤوس الأموال الذين أيدوا البيان.

المصادر: