أكسل شبرينغر (Axel Sprigner) logo
#العقارات#الأخبار، وسائل الإعلام، النشر

أكسل شبرينغر

أكسل شبرينغر هي شركة إعلامية ألمانية متعددة الجنسيات يقع مقرها الرئيسي في برلين، وهي متخصصة في الإعلام العام والإلكتروني. وتشمل خدماتها الإعلان والطباعة والنشر ومجموعة من الإعلانات المبوبة الرقمية بالإضافة إلى خدمات التسويق. تنقسم عمليات الشركة إلى ثلاثة قطاعات رئيسية: الأخبار والإعلانات المبوبة ووسائط التسويق، وتمتلك أكثر من 200 علامة تجارية على مستوى العالم. دعم أكسل سبرينغر للصهيونية وتصريحاتها العنصرية والمعادية للإسلام، وتورطها في الاستفادة من المستوطنات غير الشرعية يجعلها هدفًا للمقاطعة.

العهد

يُطلب من موظفي أكسل شبرينغر الالتزام بمبادئ أكسل شبرينغر، والتي تشمل:


وفقًا لموقعهم الإلكتروني، فإن هذه "الرؤية" تنطبق على جميع الشركات التي تملكها أو تتبع أكسل شبرينغر، بما في ذلك شبكات الأخبار والصحف مثل بيلد وبيزنس إنسايدر أو شركات التكنولوجيا مثل إيديالو.

دعم إسرائيل و الفصل العنصري

بالإضافة إلى الدعم الغير مشروط لدولة إسرائيل، الذي تقدمه الشركة والذي تطلبه من جميع موظفيها والشركات التابعة لها وعلاماتها التجارية، تدعم أكسل شبرينغر بنشاط دولة الفصل العنصري والاحتلال غير القانوني لمنازل الفلسطينيين والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، بل وتحتفل بتوظيف جنود سابقين في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الصهيونية القسرية

عند شراء موقع بوليتيكو السياسي مقابل مليار دولار أمريكي، صرح الرئيس التنفيذي لشركة أكسل شبرينغر أنه على الرغم من أن موظفي الشركة في الولايات المتحدة، على عكس نظرائهم الألمان، لن يُطلب منهم التوقيع على اتفاق رسمي للالتزام بقيم الشركة، بما في ذلك دعم حق إسرائيل في الوجود والسوق الحرة، إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة لا يزال يعتبر هذا الدعم مبدأً أساسيًا.

ذكر الرئيس التنفيذي للشركة على مبادئهم الملتوية:

هي بمثابة دستور، تنطبق على كل موظف في شركاتنا. [الموظفون الذين لا يوافقون على ذلك] يجب ألا يعملوا لدى أكسل شبرينغر بشكل واضح وصريح.

طرد الموظفين الذين يشككون في التأييد الراسخ لإسرائيل

في أكتوبر 2023، طردت أكسل شبرينغر موظفًا لبنانيًا بعد أن استفسر عن دعم الشركة المطلق لإسرائيل وبعد أن حاول فضح الادعاءات الكاذبة والمعروفة عن الجيش الإسرائيلي في قناته على اليوتيوب.

ذكر المديرون في أكسل شبرينغر ببساطة كتفسير لسياستهم تجاه إسرائيل:

نحن ألمان ونحتاج إلى القيام بذلك

الرأي الصهيوني فقط

في عام 2021، أخبر ماتياس دوبفنر، الرئيس التنفيذي لشركة أكسل شبرينغر موظفي الشركة بأن على من لا يؤيد موقف الشركة المؤيد لإسرائيل أن يستقيل ويغادر. جاء ذلك بعد أن اشتكى الموظفون من رفع العلم الإسرائيلي في مقر الشركة في برلين أثناء الحرب على قطاع غزة المحاصر في مايو 2021، والتي أسفرت عن مقتل 248 فلسطينيًا بينهم 66 طفلًا في قطاع غزة المحاصر و13 شخصًا في إسرائيل، من بينهم طفلان. وقال دوبفنر إن رفع العلم كان بادرة تضامن مع إسرائيل وضد ما وصفه بـ ”المظاهرات المعادية للسامية“. ولكن دوبفر يستخدم العنصرية وكراهية الأجانب ورواية ملتوية للخلط بين أي دعم لفلسطين باعتباره معاداة للسامية كأداة لإسكات أي انتقاد لإسرائيل. وقد انتقد الكاتب الألماني اليهودي فابيان وولف، خلال هذه الفترة، تحيز الإعلام الألماني المؤيد لإسرائيل، معتبرًا أن الأمر لا يتعلق بمكافحة معاداة السامية بل بإشعار الألمان بالرضا.

الصهيونية قبل كل شيء

في هلوسة واهمة، يهذي الرئيس التنفيذي لشركة أكسل شبرينغر في مقاله المنشور في صحيفة ”ذا فري برس“، ويحلم بأمريكا ”المحبة للحرية“ ويطرح ذلك باعتباره الأساس الذي تستند إليه أمريكا في دعمها المطلق لإسرائيل. ويصف أولئك الذين يعارضون حق إسرائيل في الوجود بأنهم أعداء متطرفون. ويتخيل في روايته أن سلفيين في برلين يوزعون الحلوى احتفالًا بمعاداة السامية بدلًا من تحرير شعب مضطهد. في هذه المقالة الدعائية، يرسخ دوبفنر روايات كاذبة ومزيفة من قبل الجيش الإسرائيلي، مضخمًا بذلك دعاية الجيش الإسرائيلي دون تمحيص. كما يشدد دوبفنر على نقطة لا مكان لها سوى التحريض اليميني تجاه المسلمين بشكل عام، حيث يذكر دوبفنر أنه لا توجد دولة مسلمة ”ذات صلة“ نأت بنفسها عن هجمات السابع من أكتوبر على الرغم من تصاريح بعض الدول العربية وذات الأغلبية المسلمة، مثل تصريح الإمارات العربية المتحدة.

ثم يستمر في ”عدم تصديق“ أن مختلف الجمعيات أو السياسيين أو الدول أو الحركات رغم إدانتهم للهجوم الذي وقع على إسرائيل في السابع من أكتوبر، إلا أنهم لم يتخذوا موقفاً فورياً لدعم جهود الكيان الاستعماري الإمبريالي للقضاء على ما تبقى من الشعب الفلسطيني دون قيد أو شرط. ثم يصرح بأن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الرهائن هو وسيلة لإعاقة إسرائيل عن الدفاع عن نفسها ويصف أي دعم لحرية الشعب الفلسطيني بأنه ”دعم لحماس“ ومعاداة للسامية.

تسرّب رسائل البريد الإلكتروني

في عام 2023، نشر مراسل استقصائي من صحيفة ”دي تسايت“ سلسلة رسائل بريد إلكتروني مسربة من دوبفنر، الرئيس التنفيذي لشركة أكسل شبرينغر في عام 2023، أوضح فيها موقفه السياسي المتمثل في الصهيونية فوق كل شيء.

ونُقل عنه قوله:

الحرية للغرب، اللعنة على المسلمين المتعصبين وكل الهراء الأخر [...] من يفتح الأبواب سيحصد العنصرية. [...] وبالطبع: الصهيونية قبل كل شيء. إسرائيل بلدي.

التلاعب الإعلامي

في تقرير تحقيقي أجراه موقع MEMO Monitoring في عام 2024، والذي يبحث في التحيز المؤيد لإسرائيل في الصحافة الألمانية، وتأثير أكسل شبرينغر التي تسيطر على جزء كبير من الصحافة الألمانية، وكذلك عشرات الصحف حول العالم، وتلزم العاملين فيها بدعم ”حق إسرائيل في الوجود“.

وتضمنت التغطية بعض العناوين المفزعة مثل صحيفة دي فيلت في 15 يناير 2024، حيث جاء العنوان الرئيسي ”قتل نحو 9,000 إرهابي في غزة حتى الآن“، بالإضافة إلى تصوير أي احتجاج في ألمانيا ضد الإبادة في غزة على أنه ”معادٍ للسامية“، مع وصف المناطق التي يقطنها مواطنون من أصول إسلامية أو عربية بأنها ”مناطق محرمة على اليهود“. وقد رددت أكسل شبرينغر صدى الرواية الإسرائيلية بشكل منهجي ومتعمد بدلًا من تقديم تقارير غير متحيزة كمجموعة إعلامية. وقد أصدرت تعليمات لموظفيها بالتركيز على القصص الإسرائيلية على حساب القصص الفلسطينية، بهدف إقناع الجمهور بأن الهجوم على غزة مبرر بغض النظر عن النية.

في الفيديو التالي، يلقي الصحفي ألكسندر موريس نظرة على بعض التغطية الإعلامية الألمانية الأخيرة حول الحرب الإسرائيلية على غزة، وبعض الأمثلة الصارخة على التحيز المؤيد لإسرائيل والخطاب حول ”معاداة السامية المستوردة“، وهي الفكرة القائلة بأن المهاجرين وليس الألمان الأصليين هم المسؤولون عن معاداة السامية.


أخبار Upday و Samsung

Upday هو تطبيق لجمع الأخبار تم تصميمه من خلال التعاون بين أكسل شبرينغر وشركة سامسونج للإلكترونيات. يتم تثبيت Upday مسبقًا على هواتف سامسونج جالاكسي و يتم اختيار أخبار تطبيق Samsung News من Upday في أمريكا الشمالية وأوروبا.

upday-for-samsung.png

ووفقًا لمقابلات أُجريت مع موظفين في شركة Upday ووثائق مختلفة، فقد أصدرت القيادة في الشركة تعليمات للموظفين بالتقليل من شأن القتلى المدنيين الفلسطينيين وإعطاء الأولوية للمنظور الإسرائيلي.

وفقاً لأحد الموظفين في الإشارة إلى محتوى الإشعارات الفورية المرسلة إلى ملايين المستخدمين:

لا يمكننا الترويج لأي شيء يتعلق بأعداد القتلى أو الضحايا الفلسطينيين دون أن تأتي المعلومات المتعلقة بإسرائيل في أعلى القصة.

وحذرت Upday موظفيها من نشر أي عناوين يمكن أن ”يساء فهمها“ على أنها مؤيدة للفلسطينيين، وفقًا للموظفين الذين تمت مقابلتهم. وكان من المقرر أن تصاغ تعليقات السياسيين الإسرائيليين التي تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم بلغة تشدد من حجم ووحشية هجمات حماس على إسرائيل، وعدم التطرق إلى أي جماعات فلسطينية مسلحة في العناوين الرئيسية.

وحتى بعد تكذيب ادعاءات توجيه الصحفيين لتجاهل الضحايا المدنيين في غزة، أو التلاعب في التغطية الإخبارية، أو تدخل الشركة في القرارات التحريرية، فإن أكسل شبرينغر لا تزال تعترف بأن شركة أكسل شبرينغر كمجمع للأخبار، يجب أن تعمل بطريقة منحازة للالتزام بالتعهد المطلوب من جميع موظفيها والشركات التابعة لها؛ بما في ذلك دعم ”حق إسرائيل في الوجود“، والذي يبدو أنه يعني بالنسبة لأكسيل شبرينغر الدعم غير المشروط لدولة إسرائيل مهما كانت ومهما فعلت، ونزع الصفة الإنسانية عن أي معارض في أي مكان في العالم.

يتجلى دعم مسؤولي شركة Upday لدولة إسرائيل في حقيقة أن الرئيس التنفيذي للشركة توماس هيرش أعجب بتصريح أكسل شبرينغر على موقع LinkedIn الداعم لإسرائيل بعد 7 أكتوبر، ووفقًا للموظفين، كان العلم الإسرائيلي بجوار اسم الرئيس التنفيذي في تطبيق Slack الخاص بالشركة.

تتطلع أكسل شبرينغر إلى إنهاء Upday بشكلها الحالي للتركيز أكثر على ”الذكاء الاصطناعي“ بحلول نهاية عام 2024

Facebook News

axel-springer-facebook.jpeg

في مايو 2021، بدأ فيسبوك وأكسيل شبرينغر شراكة تسمح لأكسيل شبرينغر بتوزيع محتوى من بيلد وفيلت وبزنس إنسايدر عبر قنوات مختلفة على فيسبوك وأخبار فيسبوك. هذا المحتوى متاح للمستخدمين في بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، ستكون Upday مسؤولة عن تجميع الأخبار في الخلفية لأخبار فيسبوك.

OpenAI's ChatGPT

Axel Springer and OpenAI

في ديسمبر 2023، أعلن كل من OpenAI، مبتكرو ChatGPT، وأكسيل شبرينغر عن شراكة ستقدم بموجبها ChatGPT ملخصات لمحتوى أكسل شبرينغر ردًا على أسئلة المستخدمين.

كجزء من الصفقة، عندما يطرح المستخدمون سؤالاً على ChatGPT، سيقدم روبوت الدردشة الآلي ملخصات للأخبار ذات الصلة من العلامات التجارية التابعة لشركة أكسل شبرينغر بما في ذلك بوليتيكو وبزنس إنسايدر وبيلد وفيلت فور نشرها. ستشمل هذه الملخصات المحتوى المدفوع والأخبار العاجلة، مع الإشارة إلى منشور أكسل شبرينغر كمصدر وتوفير رابط للمقال الكامل.

ووفقًا لوكالة رويترز، سيحصل محتوى أكسل شبرينغر على ” مركز تفضيلي“ في نتائج بحث ChatGPT، بهدف زيادة عدد الزيارات وإيرادات الاشتراكات إلى العلامات التجارية لأكسيل شبرينغر.

ذكر رئيس قسم الملكية الفكرية والمحتوى في OpenAI أن OpenAI سيدفع مقابل محتوى أكسل شبرينغر الحالي والمحتوى المؤرشف لتدريب النماذج اللغوية الكبيرة التي تغذي ChatGPT. هذا ما يثير المخاوف بشأن كيفية تعامل OpenAI مع التقارير واللغة المتحيزة لضمان عدم تسربها إلى إجابات ChatGPT. تتضمن الصفقة أيضًا تقديم الدعم لأكسل شبرينغر للاستفادة من تقنيات OpenAI.

Microsoft AI & MSN

springer-logo+microsoft-logo.jpeg

في أبريل 2024، أعلنت مايكروسوفت وأكسيل شبرينغر عن شراكة ستجعل محتوى أكسل شبرينغر متاحًا من خلال Microsoft Start-MSN، وهو مجمع الأخبار من Microsoft. بالإضافة إلى ذلك، ستستخدم أكسل شبرينغر خدمة Microsoft Azure OpenAI Service لإنشاء تجارب جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع ضمان تعرض جميع المستخدمين لمحتوى أكسل شبرينغر بشكل أكبر. وعلاوةً على ذلك، ستستخدم أكسل شبرينغر خدمة Microsoft Advertising Ads API الخاصة بإعلانات الدردشة من Microsoft لتحقيق الدخل من الذكاء الاصطناعي.

غسيل الأدمغة الألماني التاريخي

الدعم الفاحش لإسرائيل والتضليل المتعمد ليس جديدًا على أكسل شبرينغر. ففي عام 1967 أثناء حرب الأيام الستة بين العرب وإسرائيل، دعم أكسل شبرينغر اليميني المتطرف الإمبريالية الأمريكية وإسرائيل في الشرق الأوسط. وقد صرح شبرينغر متهكمًا بأنه نشر الصحف الإسرائيلية بالألمانية لمدة ستة أيام كوسيلة للدعم والتأثير على الرأي العام في ألمانيا الغربية.

الاستفادة من المستوطنات غير القانونية والترويج لها

يمتد دعم أكسل شبرينغر لإسرائيل ليشمل العديد من المصالح والمكاسب المالية. تمتلك شركة أكسل شبرينغر موقع Yad2، وهو منصة إعلانات إسرائيلية على الإنترنت شبيهة بمنصة Craigslist. وهي أكبر منصة من نوعها في إسرائيل. يمكن للمستخدمين نشر الإعلانات مجانًا، ولكن يجب على فئات معينة، مثل سماسرة العقارات أو التجار، أن يدفعوا مقابل إعلاناتهم للوصول إلى جمهور أوسع.

يتضمن موقع Yad2 إعلانات لعقارات معروضة في المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. في ديسمبر 2023، عرض موقع Yad2 إعلانًا يحمل شعار "من النهر إلى البحر"، يصور خريطة لإسرائيل وفلسطين مع نقاط في كل مكان. تجاهلت الخريطة الحدود المعترف بها دوليًا وشملت الأراضي الفلسطينية المحتلة. أسفل الشعار الاحتجاجي المُستلب، تابع الإعلان باللغة العبرية: "Yad2 تساعدك في التطلع إلى الغد وبناء مستقبل في بيتك التالي في إسرائيل".

GB77-kNXEAAN-3Z (1).jpeg

يحتوي موقع Yad2 على آلاف الشقق المعروضة للبيع والإيجار في المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة. ومن بين هذه الإعلانات، كان بعضها إعلانات مدفوعة الأجر. وهذا يعني أن Yad2، وبالتالي أكسل شبرينغر كسبت أموالاً بشكل لا قانوني من هذه الإعلانات وفقًا للقانون الدولي.

بعض الإعلانات هي لمنازل في المستوطنات التي تعتبر غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي؛ وتظهر إعلانات أخرى لمنازل على أراضٍ فلسطينية خاصة استولى عليها الجيش الإسرائيلي ولكنها الآن تستضيف مستوطنين يهود. يحتوي الموقع على خريطة يمكن البحث فيها حسب المنطقة - وهي خريطة تبدو فيها أن القرى والبلدات الفلسطينية غير موجودة.

تشمل قوائم Yad2 عقارات معروضة للشراء أو الإيجار في مستوطنات المتطرفين في الضفة الغربية، بما في ذلك كوخاف هشار، وكيدوميم، وطالمون، وشيلعون، وشيلو، وإيلي، وبساجوت، وتكواع، وأوتنيئيل، وسوسيا. وتخدم هذه المستوطنات الإسرائيليين اليهود حصريًا.

تعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى وكل دول العالم باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة.

لا تقتصر عائدات شبرينغر من إعلانات منازل مستوطنات الضفة الغربية على المنازل الحالية. فموقع Yad1 الفرعي التابع لـ Yad2 يعرض أيضًا في بعض الأحيان إعلانات للاشتراك في مشاريع بناء في مستوطنات الضفة الغربية. لدى Yad1 قسم جغرافي فرعي بعنوان "يهودا والسامرة"، وهو مصطلح للضفة الغربية يفضله اليمين الإسرائيلي المؤيد للاستيطان. تسوّق Yad1 الشقق السكنية في جميع أنحاء إسرائيل-فلسطين حصريًا للسكان اليهود المتدينين - وهو أمر واجهت الشركة انتقادات في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

Screenshot 2024-05-20 at 18.56.46.png

Read More...

العنصرية

لقد استخدمت أكسل شبرينغر وشركة WELT التابعة لها كراهية الأجانب والإسلاموفوبيا والعنصرية الواضحة في مناسبات متعددة في تقاريرها ضد شعوب الشرق الأوسط. فمنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وصفوا بلا خجل دعوات التأييد التي أطلقتها الشعوب لإنهاء الفصل العنصري، والاعتراف بحق فلسطين في التحرر من قبل الأمم المتحدة واليمين والأمم المتحدة بأنها معاداة للسامية.

كانت شركة WELT وأخواتها تستغل وتضخّم عن قصد وعن عمد ديانة أو خلفية الجاني عندما يكون مسلمًا أو من أصول شرق أوسطية لدفع القارئ نحو موقف تمييزي. كما كانت تجري مقابلات مع سياسيين يمينيين وتركز على رأيهم وتعرض آراءهم دون نقد حقيقي.

الجنسانية

في عام 2021، تم إجراء تحقيق حول رئيس تحرير صحيفة بيلد، جوليان رايشلت، بعد تقارير مجلة Der Spiegel بأنه خلق بيئة عمل عدائية للنساء. تضمنت الادعاءات ادعاءات بأنه دعا متدربات إلى العشاء عبر إنستغرام، وسرعان ما قام بترقيتهن، ثم خفض رتبتهن بشكل مفاجئ. استأجرت أكسل شبرينغر - الشركة الأم لـ"بيلد" - شركة محاماة للنظر في هذه الادعاءات، بالإضافة إلى اتهامات بإساءة استخدام السلطة وتعاطي المخدرات في العمل. ادعى تحقيق أكسل شبرينغر الداخلي أنه لم يجد أي دليل على التحرش الجنسي أو الإكراه. اعترف رايشيلت بارتكاب "أخطاء" واعتذر. وبعد إقالة لمدة 12 يومًا فقط، عاد إلى منصبه ليتم فصله في وقت لاحق من العام نفسه بسبب سوء السلوك المستمر

هكذا تسير الأمور دائماً في بيلد. أولئك الذين يضاجعون المدير يحصلون على وظيفة أفضل

وطوال فترة التحقيق، حاولت أكسل شبرينغر ومديرها التنفيذي دوبفنر حماية ودعم وحماية رايشيلت.

اقرأ المزيد...

المصادر: